الأربعاء، 15 يونيو 2011

ثرثرةٌ تتبعُ مآ كآن ,,



أظمأُ يدك

فـ أقتربْ

منك ,, إليك

و لآ تستجِبْ

ألآ ترى

يآمن أسميتُك ]أنآ [

أنيني

و أنآملَ حنيني

لك مرفوعةً

أُنآديهآ ,, ارجعي

والخيبة امنعي

لي مرةً اسمعي

ارجعي


لآردٌ منهآ لآجوآب ,,!

لآصدى صوتٍ لآ سرآب ,,!

ولآ أمل في الرجوع

فقد أُعلِن للشوقِ الخضوع .

,

*

.

 خيالُ أُنثَى

ثرثرةُ أحـــــلآم





يحلَمْنَ بفآرسٍ على جوآدٍ أبيضْ

وأحلمُ بيدٍ بيضآء لي تمتدْ

وجسورُ أملٍ إليهآ أدنو

و عليهآ الحلمُ يرسو

 كم حلمتُ وحلمتْ

وكم مددتُ يدي

علّهآ ليدِ رحمةٍ تهتدي

لآ لليدِ اهتديتْ

ولآ بالحلمِ ارتويتْ

اكتفيتْ

اكتفيتْ

يأس / شكوى / حيرةً وقسوه

اكتفيتُ

وضممتُ أنآملاً عشره

تبكي ظلمَ الزمآن وغدره

وتشكو وحدةً مآ عآدتْ عليهآ تقوى

وعِشتُ مع الحلمِ حلماً فيه يرآودُني

أوَ تعلم يآ صآحِب اليدِ البيضآء

بالأمسِ كنتُ أرسُمُ

قصورَ أحلآمْ

سقفُهآ سمآء لآ يطآلهآ انسآن

وأرضهآ لم يُشيّد عليهآ من قبل بُنيآن

قصورٌ لها القلب وطنْ

وذآك الضلعُ الأعوج سكنْ

فـ يآ أمآني , وحلم سنيني ,, مُد يديكْ

مُد يديكْ

وخُذ بيدي

في حضنِ تِلك القصور نرتمي

أنآ ,,!

مآ أنآ يآ أنآ إن لم تكُن أنت معي ,,؟!

حينهآ رأيتُ بعينيه مآئةَ سؤآلٍ واستفهآمْ

يُرآفِقهم ذآك التعجبَ ,, واستنكآرْ

فصمتُ وللحلمِ أسكتْ

وعلى الفورِ استدركتْ

والجنون ادّعيتْ

وله الكلآم وجّهتْ

أوَ كأني أحلمُ من جديد ,,؟!

لآ ,, بل كنتُ أهذي

فـ لآ عليك  ,, لآ شئ يستحقْ .



وذآت العذر لك قآرئي


,

*

,


 خيالُ أُنْثى