الأحد، 13 نوفمبر 2011

طفلة تحمِلُ قِصة !




هي : طِفلةٌ ,, لا امرأةٌ

هو : قيلَ عنه رجلٌ ,, لا وحشٌ

أمسكَ طُهرَ يديها

واغتال براءة عينيها

النجاسة أهداها

وحيثُ اللا مكان رماها

خوفٌ يغشاها

لا رحمة

لاخوفٌ من اللهِ لا خشية

رذيلةٌ تتبعُها رذيلة

وطفلةُ الأمسِ

باتت فريسة

يُذكرُ أنه بالخيرِ موسوماً

يخطو للمسجِد مائة خطوة

يطلبُ أجراً ,,؟!

أم للتوبةِ يسلكُ درباً ,,؟!

رجلٌ تقيٌّ

للشيطانِ وفيٌّ

وتلك كانت مرميّة بطرفِ الشارعِ تبكي

لدميةٍ بيدها تشكي

أطفلةٌ أنا أم امرأةٌ ؟!

أأ مسِكُ بكِ,,؟!

أم قارِعة الطريق أُسكِنكِ ,,؟ّ!

كانت بالأمسِ تتباكى

والضيقةُ تتظاهر

لدميةٍ ذاك الوحش في أحلامِها رماها

واليوم ما عادت الدمية تعنيها

ولا حلوى بطعمِ السكرِ تُغنيها

فالطفلة غدت امرأةً

بثيابِ تصغرُها سنيناً

وِلادَةُ مَوْتٍ مِنْ رَحمِ القَدَر



130 تَشْهَقُ احْتِضارَاً , تُنَازِعُ فِي المَوْتِ بَقَاءً

سَرَابُ غَدٍ أَجْمَل فِيْهَا اكْتَفَتْ مِنْه ارْتَوَتْ
أَرْبَعَةُ أَقْمَارٍ فِي حُضْنِ السَّمَاءِ ارْتَمَت 
حِكَايَةُ حَقٍّ أَهْوَجٍ انْطَوَتْ
وَتِلْكَ عْشَرٌَ مِن عُمْرِ الأَيَّامِ مَعْهَا انْقَضَتْ
رُوْحُ أَمَلٍ فِيْهَا غَدَتْ ثَكْلَى
مِنْ مَاضِي الفَقْدِ حَبْلَى
لَيْلُ البُؤسِ لَهَا مَنْفَى
وَ أَنَا ,,
أَنَا فِيْهَا مِرْآةُ امرأةٍ كَهْلَة
وَخَيَالُ جَسَدٍ غَابِرٍ لِ أُنْثَى
يَحْمِلُهَا كَفُّ العُمْرِ 
يَلْقَفُهَا فَكُّ القَدَرِ 
يَغْرِزُ أَنْيَابَ القَهْرِ
يَجْتَثُّ أَغْصَانَ الصَّبْرِ
يَلْفِظُهَا فِي جُبِّ السِّّّّّّّّّنِيْن
مَسْلُوبَةً حَقَّ الأَنِيْن
مَطْعُوْنَةَ الرُّوْحِ
مَقْطُوْعَةَ الوَتِيْن
تَنْزِفُ مِنْ الأَحْلَامِ أَجْمَلَهَا
وَمِنْ الأَيَّامِ أَمَلَاً سَكَنَهَا
يَعْلُو صَوْتَ نَحِيْبٍ دَاخِلَهَا
يُعْلِنُ وِلَادةَ مَوْتٍ 
فِي رَحِمِ القَدَرِ خُلِق
وَمِنْهُ وُلِد
وَبِهِ حَيَاةٌ لي فِي الغَدِ 
انْتَهَت

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

قلمٌ مصقول وحرفٌ موبوء

* *

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "  من كان يؤمن بالله واليوم الآخر  فليقل خيراً أو ليصمت "
لسانُ الكاتب  حرفٌ بيدٍ هو  لهُ كاتب
لايهم فيه طلاقته إن غلبت عليه بذا ءته
وتَبِِعَ بِلا عقلٍ عشوائية مزاجيته
ولاقيمة لاسمٍ هو له صانع
إن لم يكُن لِضميرِ الحقِ تابع
وبِخيرِ الكلامِ ناطق

لا ضير من  حروفٍ عفويّةٍ ورأي بِحريّة
لكن ,,, دون فوضويّة ودعارة لغوية.
مع ضرورة احترام لآخرٍ لنا قارئ
وقلم بِخُلُقٍ لنا مُحاوِر

* *
حَرْفٌ اليوم بأيدينا
غداً شاهد هو علينا
يَرقَى بنا , وبه نرتقي
على الخيرِ فيه    فقط نلتقي
والأجر  منه تعالى نبتغي
نحتضنُ به أدباً   , نحترمُ  معه قارئا
نُمسِكُ قلماً ونصقل حرفاً خُلُقاً وأدباً
إن لم نسلك للخيرِ أسلوباً ناصحاً
نَتْبَعُ احساساً لنا طاهراً
* *
},,  أَدبٌ إن لم يتحلّى بِالأَدبِ ,, انْتَكَس
ولِنقيضٍ لهُ انْتَسَب

اضاءة ..!



طُلِبَ مِنّي لِلحُبِ تَعْرِيْفَاً
فَ اكْتَفَيْتُ بِحَرْفِ خَيْبَةٍ له شَبِيْهَاً ,,!
* *
الحب : وَادٍ عَقِيْم بَيْنَهَا وَبَيْنَ ذَلِكَ البَعيْد
الحب : خَيْبَةُ أَمَلٍ تَحْتَضِنُهَا يَدُ أَحْلَامٍ  يَتِيْمَة
الحب : خَيَالٌ لِ حَالِمِيْن مِنْ الحَيَاةِ يَائسِيْن
الحب : كِذْبَةٌ بَيْضَاء مِنْ أفْوَاهِ الضُعَفَاء
الحب :  مَوْتُ قَبْل المِيْلَاد

الحب أَحْرُفُ رُوَايَةٍ حَزِيْنَة
مِنْ حُرُوْفِ اسْمِي بَرِيْئة
لَسْتُ بِ كَئيْبَةٍ لَكِنّها ,,,,, الحَقِيْقَة


خطيئةُ قلب



تَتَعَرَّى بِكَ خَطِيْئَتِي , تَحْتَضِنُ يَدَ عُزْلَتِي
تَتَرَاقَصُ تَتَمَايَلُ عَلَى لَحْنِ أُغْنِيَاتِ حُبٍ وَاهِم
تَسْتَلِذُّ بِمُعَاقَرَةِ ذَنْبٍ فِيْكَ كَائِن
أَظَفَارُ ذَنْبٍ  تَغْرُزُ  فِي جَسَدِ  خَيْبَة
تُدَنِّسُ  بِهَا طُهْرَاً دُوْنَكَ أَزْمَنَ بِالقَلْبِ اسْتَوْطَن

تَتَجَسَّدُ تِلْكَ الحَمَاقَةُ أَمَامِي فَـ أَرْتَعِب , أَرْتَعِد و أَنْفُضُ رِجْزاً بِبَيَاضِ رُوْحٍ بَاتَ عَالِق
أَرْجُمُهَا اسْتِغْفَارَاً
لِلتَّوْبَةِ مِنْكَ لِي إعْلَاناً
وأَزْفُرُكَ مَرَّاتٍ وَمَرَّات
أَلْفِظُ مَعَكَ الذَّنْبَ حَسَرَات


نِصفُ أُنثى ..!



يتلبسُني رجُل
يتقمّصني
يستعمِرُني
مني ينتزِعُني
قيل أنه أنا ,,!
في حينِ انتفاضةِ صمتٍ كانت
وثورةِ  حياةٍ لي ما عادت
واستفهاماتِ ضعفٍ
تُقاوِمُ , تُصارِعُ
                                               اللا شئ تُنازِع                                              

من أنت ,,؟!
: همُ سنينٍ لكِ عِجاف وحِلمُ طفولةٍ قد ضاع
: أحلمُ بالتحرُرِ يوماً
: كلانا يحمِلُ الحلمَ ذاته ,, ويفشل ,,!
:  إذاً كيف أقتلُ ذاك الحلم ,,؟!
: وكيف لي أن أقتل طفله ,,؟!
: إن لم تقتلها قتلت امرأةً فيها
: حيثُ هي ,  أنا أكون
فكيف لها أن تكون ,,؟!

أَصمت
عينايَ أُغمِض
وبيدَيّ , عنّي أبحث
بقايا خُصلِ ليلٍ يائس أتلمّس
أجمعُها , أنثرها
لحظةُ أُنثى أعيشُها
يُحطّمها , , يكسِرُها بصوتِهِ
: بائسه ,, بائسه ,,بائسه


أصرخُ صمتاً , أُحكِمُ ظلاماً صنعته
وأتلاشى ,, أتلاشى
صوتُ طُهرٍ هناك يلتقِطُني
شتاتاً يجمعُني
 من ضعفي ينتشِلُني
: روحُكِ أجمل   وأنتِ ,, أنتِ كـ أُنثى أروع
أتطايرُ أشلاءً حيثُ يديه
وأسترِقُ عطفَ عينيه
:  لِمَ أعجزُ عن التلذُذِ بِ أُنثاي إذاً ,,؟!
: إفتحيهُما
: ماذا ؟!
:عيناكِ
: أخشى أن أراه
: مَن ,,؟!
: رجُلٌ احتلَ وطناً كان يوماً لِأُنثى
: أين هو الآن ,,؟!
: ألا تراه ؟ إنه أمامك
: لا أرى سوى أُنثى تُداعِبُ أوراقي الليله
تستفِزُ حبري ليرسِمُها
وحرفي لِيكتُبها
وأنا ,, رُبما لِأسرِقُها J
: ...........
: أتعلمين,,؟  أعلمُ أنكِ سـ تنتصرين
لو أنكِ ذاتَ مرةٍ عانقتِ روحاً كانت بين يديَ الليله
سـ تنتصرين
: .........
لم أعُد أسمعُ همساً سوى صدى صوته
ولم أعُد أرى  نوراً سوى بياض روحه
وبهما  ,, بِتُ أعشقُ نِصف تلك الأنثى
أتُراهُ يستلطِفُها ,,؟! J
: مَن ؟
ويحكِ ,, لقد سمِع بعضاً من ذاك الجنون
:امم فيلمٌ شاهدتُ جُزءً منه الليله ,, لا عليك
ابتسم ابتسامةً كانت من روحِهِ أبيض
وبيده أهداني ورداً أحمر
حرفُه كان منه أجمل
وهو ,, أجمل وأجمل
وأنا ,, نِصفُ أُنثى
 به
نصفها الآخر اكتمل

الأحد، 24 يوليو 2011

,,!




جمعت لك  حروف و صور
وورده بدربك
تنشِد بعطرها وِدّك
شكت بُعدك
بِكت بَعدك
عنك سَلَت
وبيديني غَفَت

قف ,, فأمامك مُنعطف



لكلِ منا أرض ووطنٌ يحملُ ذكرياتَه وحياةً هي لهُ ولأجدادِه ,,
وطني عادات ,, ثقافة وتقاليد ,,
وطني تاريخ ,, ديانة وأرضُ تباشير,,
وطني فخرٌ أنت لي ف لولاك لما كنتُ أنا ,,

إحساس لا كلمات مُنمقة ,,
أحمله انا وتحمله أنت ,,

هذا وطني,,
وأنت ـأخي ,, قد لا تجمَعُني بك أرض ,,
انما يربطني بك دينٌ هو الاسلام ,,

أخي أنت ,,
حقٌ لك علي احترِمُك ووطنُك واحترمُ كلُ ماهو لك ,,
فهل لي منك بِالمثل,,؟!
لستُ أفرضُ عليك محبةَ مالاتُحِبَه,,
فقط الاحترام ولاشئٌ غيره منك ارتجيه ,,
لك حرية الرأي ,,
ولي ,,
الحق في سلبِها منك إن تعديت حدودك لتصلَ حدودَ أرضي ,,

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

فقط ,, دعيني أنام




طفلةُ أحلامي الليلة تُقاسِمُني سريرَ أحزاني
تُداعِبُ طيفَ أملٍ سكنَ خيالي
تزرعُ ورده في كفِ أوجاعي
تعبثُ  بِخصلاتٍ مُعتمة سكنت سماء أمالي
تنفضُ  عنها الغيمات
وتُنادي تِلك النجمات
هيهات
 ياطفلة الطُهر هيهات
من سيجيبُ هيهات
مللتُ قبلكِ أنثرُ  في الكونِ النداءات
وتلطِمُني أكفَ الخيبات
اتركيني
للأيامِ دعيني
اتركيني
ماعادت الحياة تُغريني
ولا منظرُ البحرِ يستهويني
اتركيني
عنه بربِكِ أبعديني
ابنُ الغيمِ حرفَه يغويني
العقلَ يُنسيني
و الجنونُ بات اليومُ  ] يرويني [
ابنُ غيمه
أنشودةُ هيبه
وأنا ,,؟!
 خيالٌ لِأنثى
أوراقي ذابِله
أغصاني يابِسه
وجذوري بأرضٍ جدباء صامده
صحراءٌ سنيني
ما أنبتت يوماً زهراً
ولا أزهرت بِجواري أملاً
أخبريني الآن,,أمازلتِ ترتجين منّي حياةً ,,؟!
طفلتي ,,؟!
 طفلتي ,,؟!
ملاكُ الأحلامِ نامت
على كتفِ  أنغامِ المطرِ نامت
حيثُ الغيمةِ صارت
كانت تُراقِصُه
احساساً تُعانِقه
ومِن مطرِ حروفِه تُنشِد
مطر
مطر
مطر
وعلى صوتِ قافيةِ  ذاك المطرِ
 طفلتي الليله نامت
حالِمةٌ هي ,,وأناغارِقٌة ,, بِ حلمٍ معها جميل
ودربٍ ليس معي فيه دليل
روايةٌ نحنُ الإثنين
فيها أحضِن كفين لها صغيرين
ومعها أخطو خطواتِ طفلين
وأُردِد ُ ,,صغيرتي
هدا .. هدا
دربُكِـ بِ ـالحب  قد انتهى ,,

الأربعاء، 13 يوليو 2011

أشواقٌ مُتمرّده



احتاجُ ان اكتبك

وكُلما حاولت

أجِدُني أرسِمُ قلباً

أُعيدُ المحاولة  ,, فأفشل

حتى ملَ القلمُ مني ,, وانكسرْ




,, } اشتياقي يُفقِدُني صوابي

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

اختناقةُ شوق ,, وارتباكةُ حرف





مالِ الحروف ترتعِشُ بِـ قدومك
وتختنِقُ مِنْ بعدكـ ,,

*
*
تتغيب  ,,

فـ أشتاقُ لِـ بعثرةٍ هي منكـ لكـ

تحضر  ,,

فـ ابتسامةٌ ترتسِمُ على وجهِ الصفحات

وارتعاشةُ خوفٍ تنتابُ الكلمات

ازدحامٌ لِـ المشاعر ينتابني وتناقضات