الأحد، 24 يوليو 2011

,,!




جمعت لك  حروف و صور
وورده بدربك
تنشِد بعطرها وِدّك
شكت بُعدك
بِكت بَعدك
عنك سَلَت
وبيديني غَفَت

قف ,, فأمامك مُنعطف



لكلِ منا أرض ووطنٌ يحملُ ذكرياتَه وحياةً هي لهُ ولأجدادِه ,,
وطني عادات ,, ثقافة وتقاليد ,,
وطني تاريخ ,, ديانة وأرضُ تباشير,,
وطني فخرٌ أنت لي ف لولاك لما كنتُ أنا ,,

إحساس لا كلمات مُنمقة ,,
أحمله انا وتحمله أنت ,,

هذا وطني,,
وأنت ـأخي ,, قد لا تجمَعُني بك أرض ,,
انما يربطني بك دينٌ هو الاسلام ,,

أخي أنت ,,
حقٌ لك علي احترِمُك ووطنُك واحترمُ كلُ ماهو لك ,,
فهل لي منك بِالمثل,,؟!
لستُ أفرضُ عليك محبةَ مالاتُحِبَه,,
فقط الاحترام ولاشئٌ غيره منك ارتجيه ,,
لك حرية الرأي ,,
ولي ,,
الحق في سلبِها منك إن تعديت حدودك لتصلَ حدودَ أرضي ,,

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

فقط ,, دعيني أنام




طفلةُ أحلامي الليلة تُقاسِمُني سريرَ أحزاني
تُداعِبُ طيفَ أملٍ سكنَ خيالي
تزرعُ ورده في كفِ أوجاعي
تعبثُ  بِخصلاتٍ مُعتمة سكنت سماء أمالي
تنفضُ  عنها الغيمات
وتُنادي تِلك النجمات
هيهات
 ياطفلة الطُهر هيهات
من سيجيبُ هيهات
مللتُ قبلكِ أنثرُ  في الكونِ النداءات
وتلطِمُني أكفَ الخيبات
اتركيني
للأيامِ دعيني
اتركيني
ماعادت الحياة تُغريني
ولا منظرُ البحرِ يستهويني
اتركيني
عنه بربِكِ أبعديني
ابنُ الغيمِ حرفَه يغويني
العقلَ يُنسيني
و الجنونُ بات اليومُ  ] يرويني [
ابنُ غيمه
أنشودةُ هيبه
وأنا ,,؟!
 خيالٌ لِأنثى
أوراقي ذابِله
أغصاني يابِسه
وجذوري بأرضٍ جدباء صامده
صحراءٌ سنيني
ما أنبتت يوماً زهراً
ولا أزهرت بِجواري أملاً
أخبريني الآن,,أمازلتِ ترتجين منّي حياةً ,,؟!
طفلتي ,,؟!
 طفلتي ,,؟!
ملاكُ الأحلامِ نامت
على كتفِ  أنغامِ المطرِ نامت
حيثُ الغيمةِ صارت
كانت تُراقِصُه
احساساً تُعانِقه
ومِن مطرِ حروفِه تُنشِد
مطر
مطر
مطر
وعلى صوتِ قافيةِ  ذاك المطرِ
 طفلتي الليله نامت
حالِمةٌ هي ,,وأناغارِقٌة ,, بِ حلمٍ معها جميل
ودربٍ ليس معي فيه دليل
روايةٌ نحنُ الإثنين
فيها أحضِن كفين لها صغيرين
ومعها أخطو خطواتِ طفلين
وأُردِد ُ ,,صغيرتي
هدا .. هدا
دربُكِـ بِ ـالحب  قد انتهى ,,

الأربعاء، 13 يوليو 2011

أشواقٌ مُتمرّده



احتاجُ ان اكتبك

وكُلما حاولت

أجِدُني أرسِمُ قلباً

أُعيدُ المحاولة  ,, فأفشل

حتى ملَ القلمُ مني ,, وانكسرْ




,, } اشتياقي يُفقِدُني صوابي

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

اختناقةُ شوق ,, وارتباكةُ حرف





مالِ الحروف ترتعِشُ بِـ قدومك
وتختنِقُ مِنْ بعدكـ ,,

*
*
تتغيب  ,,

فـ أشتاقُ لِـ بعثرةٍ هي منكـ لكـ

تحضر  ,,

فـ ابتسامةٌ ترتسِمُ على وجهِ الصفحات

وارتعاشةُ خوفٍ تنتابُ الكلمات

ازدحامٌ لِـ المشاعر ينتابني وتناقضات

 

السبت، 9 يوليو 2011

رِحت انت وبقيت أنا

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

خاطري نطلع البحر سُوى ,,

نمشي على الشط ,,

نركض نلعب بالامواج ,,

ياخذنا التعب ونجلس ,,

نحرك أيادينا على الرمل ,,

نرسم زي الأطفال قلوب وحروف ,,

والأماني جواهم أكبر ,,

نبني قصور من طين ,,

و اتحداك من فينا يعلى بأحلامه ,, ويبني قصر أكبر ,,

نمشي ,,

والمح صدف واخذهم ,,

ولعندك اجيبهم تسمعهم ,,


 
*
*
*



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كنا هِنا,, انت وانا

نطالع سِما ,, بحر وهوا

ونرمي على الموجه حصا

علّ وعسى

تاخذ من يدينا تفاصيل العنا

رحت انت وبقيت أنا

منهو ياترى

خلق بينا هـ الجفا

قلبك , ,؟! عقلك ,,؟!

ولا اثنينهم سُوا

ولاتدري ,,

ما عاد يفرق منهو بدا

إن كان مات الهوى

وانولد فينا النوى

وشهو بقى

عانك الله على حالك

وزمانك الي خانك

وعني خذاك

تذكر الوفا ,,؟!

وذاك الدفا

وساعات الصفا

ولا نسيتهم وغيرهم اشتهيت

اشتهي ,, ولخيلِ الهوى امتطي

مصيرك تهتدي وللرجعه ترتجي

بس الأكيد اني منك مكتفي

أنا ,, مثل ما أنا

بس انت مسكين ياانت

تحسِب انك ماخسرت

لاماحزرت



*
*
*

الأربعاء، 6 يوليو 2011

ساخِرٌ بأدب ,,!

, * ,
المقال الساخر أدبٌ بِحدِ ذاته , يتناول قضيةً ما
ويتكفّل بِطرحِها للعامه بطريقة كاريكاتوريه
أدبٌ , مُتقِنُه أذكى من تصوّراتِنا
يقترِبُ للعامّه , يُخاطِبُهم بِلغتِهم ,
بنكهةٍ فُكاهيه ساخِره تُبطِنُ ألماً وأكثرُ جروحاً نازِفه .
أدب مُبتغاه أسمى من رسمِ ابتسامةٍ ساذجه ونِكاتٍ سامجه

المُؤسِفُ والجديرُ بالذكرِ هُنا أن كثيراً منّا يجهلُ  عمق المشاركه الوجدانيه
 الإنسانيّه التي تضمها هذه الروح الأدبيّه .

و ما استغربته  وأكثرُ استنكرته أن  مُعظم القرّاء (  أُدباء حسب نظرِتِهم المحدوده )
قد يمرّون على مقالٍ ساخر مرور الكِرام اعتقاداً منهم
أن التواجد فيه يُضعِف من قدرهم الأدبي
والبعض الآخر يُشارِك ( وياليته ماشارك )
فـ هو بالأساس لم يرى في الموضوع سوى الضحِك
وليتصِف بخفةِ الدم يترك هدف الموضوع
ويتشبّث بكلمةٍ و كلمتين ويصنع منها نُكته مُبتذله
, * ,
أدبٌ هو  ساخِرٌ ,, أصاب الصواب لدى العامّه
وأخطأ فهمه أشباه الأدباء بِصفةِ خاصّه

فإلى متى ,,؟!
ندّعي العلم بالأدب ونحنُ من الجهلِ به أقرب

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

قطرةُ ندى




على قارعة الطريق ,,
ورده , أهداها الندى قطره
همسه تُعانِقُ نظره
ذِكرى , وحنينٌ أقوى

وعلى ذلك الطريق ,,
سمِعتهم يوماً يحكون
عن وردٍ بكى ذاك ال (قطر الندى )

وعلى ذاتِ الطريق ,,
كُنّا أنا وأنتَ هُناك و (ارتحلنا)


استغاثه ,,



رحماكـ ,,
أغثني صبراً ,, لِـ حرقة أيامي مطراً
,,

رحماكـ
,,
ألهمني في أمري خيرا ,, ولِـي نصرا
,,

رحماكـ ربي سبحانكـ
,,
بحالِ عبدٍ في أمره احتاجكـ
,,