الثلاثاء، 19 يوليو 2011

فقط ,, دعيني أنام




طفلةُ أحلامي الليلة تُقاسِمُني سريرَ أحزاني
تُداعِبُ طيفَ أملٍ سكنَ خيالي
تزرعُ ورده في كفِ أوجاعي
تعبثُ  بِخصلاتٍ مُعتمة سكنت سماء أمالي
تنفضُ  عنها الغيمات
وتُنادي تِلك النجمات
هيهات
 ياطفلة الطُهر هيهات
من سيجيبُ هيهات
مللتُ قبلكِ أنثرُ  في الكونِ النداءات
وتلطِمُني أكفَ الخيبات
اتركيني
للأيامِ دعيني
اتركيني
ماعادت الحياة تُغريني
ولا منظرُ البحرِ يستهويني
اتركيني
عنه بربِكِ أبعديني
ابنُ الغيمِ حرفَه يغويني
العقلَ يُنسيني
و الجنونُ بات اليومُ  ] يرويني [
ابنُ غيمه
أنشودةُ هيبه
وأنا ,,؟!
 خيالٌ لِأنثى
أوراقي ذابِله
أغصاني يابِسه
وجذوري بأرضٍ جدباء صامده
صحراءٌ سنيني
ما أنبتت يوماً زهراً
ولا أزهرت بِجواري أملاً
أخبريني الآن,,أمازلتِ ترتجين منّي حياةً ,,؟!
طفلتي ,,؟!
 طفلتي ,,؟!
ملاكُ الأحلامِ نامت
على كتفِ  أنغامِ المطرِ نامت
حيثُ الغيمةِ صارت
كانت تُراقِصُه
احساساً تُعانِقه
ومِن مطرِ حروفِه تُنشِد
مطر
مطر
مطر
وعلى صوتِ قافيةِ  ذاك المطرِ
 طفلتي الليله نامت
حالِمةٌ هي ,,وأناغارِقٌة ,, بِ حلمٍ معها جميل
ودربٍ ليس معي فيه دليل
روايةٌ نحنُ الإثنين
فيها أحضِن كفين لها صغيرين
ومعها أخطو خطواتِ طفلين
وأُردِد ُ ,,صغيرتي
هدا .. هدا
دربُكِـ بِ ـالحب  قد انتهى ,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق