الأربعاء، 6 يوليو 2011

ساخِرٌ بأدب ,,!

, * ,
المقال الساخر أدبٌ بِحدِ ذاته , يتناول قضيةً ما
ويتكفّل بِطرحِها للعامه بطريقة كاريكاتوريه
أدبٌ , مُتقِنُه أذكى من تصوّراتِنا
يقترِبُ للعامّه , يُخاطِبُهم بِلغتِهم ,
بنكهةٍ فُكاهيه ساخِره تُبطِنُ ألماً وأكثرُ جروحاً نازِفه .
أدب مُبتغاه أسمى من رسمِ ابتسامةٍ ساذجه ونِكاتٍ سامجه

المُؤسِفُ والجديرُ بالذكرِ هُنا أن كثيراً منّا يجهلُ  عمق المشاركه الوجدانيه
 الإنسانيّه التي تضمها هذه الروح الأدبيّه .

و ما استغربته  وأكثرُ استنكرته أن  مُعظم القرّاء (  أُدباء حسب نظرِتِهم المحدوده )
قد يمرّون على مقالٍ ساخر مرور الكِرام اعتقاداً منهم
أن التواجد فيه يُضعِف من قدرهم الأدبي
والبعض الآخر يُشارِك ( وياليته ماشارك )
فـ هو بالأساس لم يرى في الموضوع سوى الضحِك
وليتصِف بخفةِ الدم يترك هدف الموضوع
ويتشبّث بكلمةٍ و كلمتين ويصنع منها نُكته مُبتذله
, * ,
أدبٌ هو  ساخِرٌ ,, أصاب الصواب لدى العامّه
وأخطأ فهمه أشباه الأدباء بِصفةِ خاصّه

فإلى متى ,,؟!
ندّعي العلم بالأدب ونحنُ من الجهلِ به أقرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق